دراسة نرويجية ترى أن السنس هو الأداة الأكثر فعالية للإقلاع عن التدخين
تحقيق حديث أجراه المعهد النرويجي للصحة العامة يقترح أن السنوس التبغ يحمل أعلى إمكانات كوسيلة للأشخاص الذين يسعون للإقلاع عن التدخين. هدفت الدراسة، التي قادتها إنجبورغ لوند وماريان لوند، المرتبطتان بمعهد الصحة العامة النرويجي، إلى تقييم طرق مختلفة للإقلاع عن التدخين ومعدلات النجاح المرتبطة بها.
وفقاً للنتائج، برز السنوس كوسيلة مميزة، حيث أظهر احتمالاً أكبر لمساعدة المدخنين في جهودهم للإقلاع. كما كان الأسلوب الأكثر استخداماً للإقلاع عن التدخين وكان مرتبطاً حصرياً بالنتائج الناجحة.
تتوافق هذه النتائج مع أبحاث نرويجية سابقة حددت علاقة بين استخدام السنوس والنجاح في الإقلاع عن التدخين. علاوة على ذلك، فهي متسقة مع تحقيقات مماثلة في النرويج والسويد، حيث ينتشر استخدام السنوس.
خلص الباحثون إلى أن "فعالية وانتشار السنوس تجعله الوسيلة الأكثر فعالية للإقلاع في النرويج، مع أكبر إمكانات للمساهمة إيجابياً في الصحة العامة."
الدور العالمي للسويد في تقليل المخاطر يتطور تقليدياً، كانت السويد معروفة عالمياً كرائدة في تقليل الضرر بسبب الاستخدام الواسع للسنوس السويدي وأكياس النيكوتين، إلى جانب تفضيل السكان لمنتجات النيكوتين الفموية على التدخين. وكان من المتوقع، وتم تغطيته على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الدولية في وقت سابق من هذا العام، أن تحقق السويد مكانة أول دولة "خالٍة من التدخين" في العالم، مع نسبة مدخنين يوميين تقل عن خمسة بالمئة.
ومع ذلك، تشير الرؤى الحديثة من النرويج إلى أن السويد لم تعد المعيار الحصري لتقليل الضرر. تؤكد الأبحاث من النرويج المجاورة على الفعالية المحتملة لمنتجات النيكوتين الفموية منخفضة المخاطر في مساعدة الإقلاع عن التدخين.
لأولئك الذين يسعون لفهم أكثر شمولاً لتفاصيل الدراسة، الورقة البحثية المعنونة
مساعدات واستراتيجيات الإقلاع عن التدخين: مسح سكاني للمدخنين السابقين والحاليين في النرويج